تعتبر عملية تحويل المسار واحدة من أشهر وأهم عمليات السمنة على الإطلاق، ولكن مثلها كمثل أي عملية سمنة أو أي عملية جراحية في المطلق، تتطلب خبرة ومهارة واحترافية من الجراح الذي سوف يقوم بإجراء عملية تحويل المسار، ولذك، من المهم والضروري أن يتحرى المريض الدقة في اختيار الجراح الذي سوف يلجأ له، وهذا ما سوف نتحدث عنه في هذه المقالة.
لماذا يعد الدكتور أحمد المصري هو أفضل دكتور تحويل مسار في مصر؟
في بداية المقال، تحدثنا عن أهمية تحري الدقة في اختيار الطبيب المناسب لإجراء عملية تحويل المسار، وإذا تحدثنا عن أفضل دكتور تحويل مسار في مصر، فبالتأكيد ستكون الإجابة هي دكتور أحمد المصري ويعود ذلك إلى عدة عوامل، ومنها أن:
-دكتور أحمد المصري حاصل على شهادات كثيرة مثل شهادة الامتياز في جراحات السمنة من مؤسسة SRC الأمريكية المعتمدة.
-يضمن لك دكتور أحمد المصري أن تجري عملية تحويل المسار في واحدة من أفضل المستشفيات في جمهورية مصر العربية، والتي تضمن لك طاقم تمريض طبي مجهز على أعلى مستوى.
-أجرى الدكتور أحمد المصري الآلاف من عمليات تحويل المسار الناجحة.
-يعتمد الدكتور أحمد المصري على أحدث التكنولوجيا المستخدمة في مجال جراحات السمنة من خلال أحدث الأجهزة وأكثرها تطوراً.
-يقدم لك الدكتور أحمد المصري وفريقه الطبي برنامج متابعة يضمن أمانك وراحتك في كل خطوة بعد العملية.
-وتسهيلاً على جميع مرضى السمنة في مصر، يقدم لك الدكتور أحمد المصري - أفضل دكتور تحويل مسار في مصر- أنظمة تقسيط مريح مختلفة تناسب كل الاحتياجات والحالات.
كيف تتم عملية تحويل المسار؟
من أكثر الأسئلة التي يتداولها مرضى السمنة وتحديداً المقبلين على عملية السمنة وترواضهم الحيرة في اختيار العملية المناسبة، هو "كيف تتم عملية تحويل المسار؟"، لذلك، دعونا نتحدث باستفاضة عن ما هي عملية تحويل المسار بالتفصيل.
عملية تحويل المسار هي أحد عمليات السمنة التي تعتمد على تدبيس الجزء العلوي من المعدة حتى يصبح في حجم الكيس الصغير، وبعد ذلك يتم ربط هذا الكيس بالأمعاء الدقيقة حتى نضمن تصغير حجم المعدة بمعدل يصل إلى حوالي 80% من حجمها الأصلي، وبالتالي يتم خلق مسار جديد لتناول الطعام، ويؤدي ذلك إلى شعور الحالة بالشبع في وقت أقل بكثير من ما كان عليه قبل العملية، مما يجعله يستهلك كميات أقل بكثير من الطعام.
هل هناك أنواع مختلفة لعملية تحويل المسار؟
الإجابة المختصرة لهذا السؤال هو "نعم"، حيث أن عملية تحويل المسار تأتي لنا بأكثر من نوع، تحديداً نوعين، ويتم اختيار النوع الأنسب من بينهم من قِبل الجراح المشرف على الحالة بناءً على العديد من العوامل التي تتعلق بالمريض، ومن ضمنها التاريخ المرضي للحالة، حالتها الصحية، هدفها من العملية وأسلوب حياتها، دعونا نتحدث الآن باستفاضة عن كل نوع من أنواع عملية تحويل المسار على حدا.
تحويل المسار الكلاسيكي:
أولاً تحويل المسار الكلاسيكي، وقد تلاحظ من إسمه أنه النوع الأقدم من بين أنواع عملية تحويل المسار، ويعتمد تحويل المسار الكلاسيكي على إنشاء مسارين مختلفين، ويكون ذلك عن طريق التوصيل بين الأمعاء من خلال جيب جدي للمعدة، حيث يتم تجاوز حوالي 2 متر من نهاية الأمعاء. وتعد هذه العملية هي العملية الأنسب في جميع الحالات التي تعاني من وجود حموضة شديدة وأيضاً الحالات التي تعاني من مشكلة ارتجاع المريء. وعلى الرغم من أن معدل الفقدان في الوزن في هذا النوع من تحويل المسار بعتبر أقل من تحويل المسار المصغر، إلا أنها تحتفظ بمخزون الفيتامينات والمعادن بشكل أفضل، وبالتالي تحافظ على صحة المريض.
تحويل المسار المصغر:
ثانياً تحويل المسار المصغر، والذي يعد النوع الثاني من أنواع عملية تحويل المسار، وفي حقيقة الأمر، هو إجراء بسيط جداً، حيث يعتمد هذا الإجراء على عمل مسار واحد فقط، على عكس تحويل المسار الكلاسيكي الذي يعتمد على عمل مسارين، ويربط ذلك المسار المعدة بالأمعاء، وتكون النتيجة هي قدرة المريض على إنقاص وزنه بصورة كبيرة وفي وقت قياسي، وما يميز هذا الإجراء هو أنه يلعب دوراً كبيراً جداً في علاج مشكلة يعاني منها عدداً كبيراً جداً من مرضى السمنة، وهي مشكلة مرض سكر النوع الثاني.
من هم الأشخاص المرشحون لعملية تحويل المسار؟
كما ذكرنا من قبل، تعد عملية تحويل المسار واحدة من أشهر عمليات السمنة والتي تلقى رواجاً كبيراً جداً من مرضى السمنة، لكن من هو المريض الذي يعد المريض الأنسب لإجراء عملية تحويل المسار؟
بالتأكيد أن عملية تحويل المسار تساعد في علاج العديد من مرضى السمنة الذين لديهم معدل كتلة جسم (BMI) أعلى من 40، ولكن هناك بعض الأعراض التي تحدد أن عملية تحويل المسار هي الأنسب عن غيرها من عمليات السمنة الأخرى.
-مرضى السمنة الذين يعانون من مشكلة الشراهة في تناول الحلويات والسكريات.
-مرضي السمنة الذين يعانون من مشكلة ارتجاع المرئ.
-مرضى السمنة الذين يعانون من مشكلة سكر النوع الثاني.
-مرضى السمنة الذين حاولوا إنقاص الوزن بطرق أخرى ولم تحقق نجاح معهم.
مميزات وعيوب عملية تحويل المسار
لكل عملية سمنة بعض من المميزات التي تميزها عن غيرها من عمليات السمنة الأخرى، ,وعادةً ما نُسأل عن مميزات وعيوب عملية تحويل المسار، إليكم الإجابة بالتفصيل
مميزات عملية تحويل المسار:
-النتيجة الملحوظة جداً في فترة قليلة جداً من الوقت، حيث يمكنك من خلال عملية تحويل المسار أن تفقد حوالي 70% من الوزن الزائد في خلال العام الأول من إجراء العملية.
-الشفاء التام من العديد من المشاكل الصحية المصاحبة لمشكلة السمنة المفرطة، وعلى سبيل المثال، ارتجاع المرئ، سكر النوع الثاني، الضغط، مشاكل العظام المزمنة، وغيرهم العديد من المشاكل الصحية الأخرى.
-زيادة فرص الإنجاب لدى الرجال والنساء، حيث أنه كما نعرف أن لمرض السمنة تأثير مباشر على الصحة الجنسية والإنجابية لدى الرجال والنساء.
-علاج المشاكل النفسية التي تصاحب مرض السمنة المفرطة والتي تتمثل في الاكتئاب، القلق المزمن، الانطواء والعزلة وفقدان الثقة في النفس وغيرهم.
-تعيد الشخص لنشاطه مرى أخرى وبالتالي تساعده على العودة للحياة الطبيعية والقدرو على الانتاج والتركيز في العمل.
عيوب عملية تحويل المسار:
وعلى الرغم من أن قد يكون لعملية تحويل المسار بعض المضاعفات إلا أن حدوث هذه المضاعفات أمر نادر جداً ويحدث لعدد قليل جداً من الحالات، وتظهر المضاعفات في صورة:
- تُعتبر عملية تحويل المسار أكثر صعوبة من باقي جراحات السمنة.
- متلازمة الإغراق.
- نقص الفيتامينات والمعادن من الجسم نتيجة سوء امتصاصها، ويُمكن التخلص من هذه المشكلة بسهولة عند المواظبة على المُكملات الغذائية في أوقاتها والالتزام بالنظام الغذائي المحدد لكل حالة.
تجربتي مع عملية تحويل المسار
تحكي لنا آية القادمة من كندا، وتشاركنا تفاصيل رحلتها مع عملية تحويل المسار ولماذا أصرت أن تُجري العملية بمصر وليست كندا على أيد دكتور أحمد المصري، وكيف تشعر بعد العملية، وما فقدته من الوزن خلال شهر نصف من بعد العملية، شاهدوا الفيديو لتعرفوا أكثر عن تجربة آية.
كما يشاركنا محمد تجربته مع عملية تحويل المسار، وتوقفه عن أدوية مرض السكر والضغط منذ أول يوم بعد العملية، تعرفوا أكثر على قصة محمد من هنا:
