تجارب تكميم المعدة

تجارب تكميم المعدة تجارب تكميم المعدة
عدد كبير من الناس يعاني من السمنة المفرطة، مما يجعل حياتهم تسير في منعطف آخر بعيدًا عن الأحلام والأماني والشكل الذي كان يتمناه الفرد لنفسه.

السمنة المفرطة وأثرها على حياة مريض السمنة:

السمنة المفرطة تؤثر على حركة الشخص بشكل رئيسي، وتعوق ممارسة الحياة بشكل طبيعي ينبض بحيوية ونشاط؛ فتجعل وتيرة الحياة أبطأ وأصعب، وأقل مجهود بدني يسبب إرهاق شديد وصعوبة في التنفس كما أنها تظهر الإنسان بعمر أكبر كثيرًا من عمره الحقيقي.
وقد يعاني أصحاب الوزن الزائد من مشاكل العظام خصوصًا مشاكل العمود الفقري وما يسببه من آلام مبرحة تصعب معها الحياة حتى ولو كان السن صغيرًا، هذا السن الذي يتوجب عليه الإنتاج والنشاط.
وأيضًا ابتعاد الفرد عن الشكل المثالي الذي يتمناه قد يسبب له إحساس بعدم تقبل الذات وخصوصًا مع مرضى السمنة من الفتيات والسيدات في سن الشباب، واللاتي قد يصل بهم الحال إلى حالة من الاكتئاب النفسي المرضي.
فلذلك يلجأ البعض منهم إلى اتباع الحمية الغذائية لتقليل كميات الطعام، وممارسة التمرينات الرياضية رغم ثقل الوزن وصعوبة الحركة ولكن دون جدوى.

هل يمكن التغلب على السمنة المفرطة باتباع نظام غذائي فقط؟

قد ينجح البعض في فقدان بعض الكيلوجرامات في وقت طويل وصعوبة شديدة، ولكن للأسف لم يتخلص من السمنة وتبعاتها، وآخرون لم يستطيعوا الالتزام لفترة طويلة بسبب آلام العظام أو أن نمط حياتهم لا يسمح لهم بالالتزام بنظام غذائي معين؛
بل على العكس إن بعضًا منهم اكتسب وزنًا مرة أخرى أكثر مما فقد بعد فترة اتباعه للحمية الغذائية، مما يزيد من مشكلة عدم تقبل النفس والذات، وتفاقم الشعور بالفشل والإحباط.
فمع حالات السمنة المفرطة التي تعاني من مشاكل صحية تهدد سريان حياتها؛
فإن اتباع نظام غذائي معقد ليس هو الحل الأمثل ولا ممارسة التمارين الرياضية في حالات السمنة المفرطة التي تعاني من مشاكل العظام، بالإضافة إلى فشل الأنظمة الغذائية مع عدم انتظام نمط الحياة.
فقد أثبتت دراسات وتجارب عديدة نجاح عمليات السمنة في القضاء على مرض السمنة المفرطة نهائيًا، كما أن في كثير من حالات مرضى السمنة المفرطة الذين أجروا عملية تكميم المعدة استطاعوا التخلص من مشاكل صحية خطيرة كانت تهدد حياتهم مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وحساسية الصدر.
كما أن عملية تكميم المعدة ساعدت الكثير من السيدات على تحقيق حلم الأمومة الذي كان معطلًا بسبب الوزن الزائد.
ولذلك نحرص على تقديم قصص النجاح لإضاءة طريق الأمل.
 
اقرأ ايضًا عن : تكميم المعدة

قصة أروى مع تكميم المعدة:

هذه قصة نجاح أروى؛ كانت تعاني من السمنة المفرطة والتي سببت لها بعضًا من المشاكل الصحية، فقررت أن تجري عملية تكميم المعدة مع الدكتور أحمد المصري استشاري جراحات السمنة المفرطة، وبعد فترة وجيزة في خلال 4 أشهر استطاعت أن تفقد حوالي 28 كيلو من وزنها.
بعد نتائج العملية تغير شكلها تمامًا وأصبحت أكثر إشراقًا وتنبض بحماس الشباب وكانت نتائج العملية مرضية لها.
استطاعت أروى الوصول لهذه النتائج الإيجابية لاتباعها التعليمات التي يقرها الطبيب المعالج واتباعها لإسلوب حياة صحي يشمل الوجبات الصحية وممارسة التمارين الرياضية بالطبع.

تجارب تكميم المعدة

بعض تعليمات دكتور أحمد المصرى التي ساعدت أروى على نجاح نتيجة التكميم وإنقاص الوزن:

1. شُرب ما يعادل من 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا.
2. ممارسة الرياضة وخاصةً رياضة المشي الخفيفة بعد أسبوعين من ميعاد العملية لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة؛ فهي تساعد على فقدان الوزن بشكل سريع مع شد الجسد ومنع الترهلات به.
3. الالتزام بنمط غذائي صحي خاصة بعد العملية مباشرةً إذ يجب اتباع ما يلي من نظام غذائي في أول شهر من العملية:
الأسبوع الاول: يجب تناول السوائل الشفافة مثل: المرقة والينسون والنعناع، والكركدية مع ضرورة المحافظة على شرب الماء بكثرة.
الأسبوع الثاني: نبدأ بتناول السوائل غير الشفافة مثل: الآيس كريم وبعض العصائر الفريش، ومنتجات الألبان الخفيفة.
الأسبوع الثالث: نبدأ بتناول بعض الأكلات المهروسة جيدًا وسهلة البلع مثل: البطاطس والجبن القريش.
الأسبوع الرابع: نتناول بعض اللحوم الطرية سهلة البلع مع ضرورة الابتعاد عن اللحوم المصنعة.

ما هو السر في الوصول للوزن المثالي؟ والحفاظ على نتيجة عملية تكميم المعدة؟

المتابعة لدى فريق دكتور أحمد المصري هي مفتاح نجاح العملية؛ فهي لا تقل أهميةً عن عملية السمنة نفسها وذلك لأن معدل نزول الوزن يعتمد اعتمادًا كليًا على نظام المتابعة وذلك بإثبات بعض الدراسات الحديثة.
إن دكتور أحمد المصري وفريق المتابعة الخاص به وهو أول فريق طبي يهتم بالمتابعة بعد العملية، إذ تم عمل فريق كامل مكون من مجموعة من الأطباء في تخصصات:
- التغذية.
- الجلدية.
- الدعم النفسي.
- تعديل السلوك.
- الرياضة.
- الHealth Coaching.
وذلك لمتابعة المريض لحظة بلحظة ومساعدته في وضع برنامج غذائي سليم، وتغيير عاداته وسلوكياته الخاطئة بهدف المحافظة على نزول الوزن بعد عملية التكميم، بل والمحافظة عليه على المدى البعيد.

ويتم تحديد نوع العملية من البداية تبعًا لمؤشر كتلة الجسم والحالة الصحية للمريض، كما يتم طلب إجراء بعض الفحوصات قبل إجراء العملية مثل: فحص نسبة الهيموجلوبين في الدم والغدة الدرقية ونسب بعض أنواع المعادن والفيتامينات مثل: الحديد والكالسيوم وفيتامين د وفيتامين بـ 12؛ للتأكد من مدى قدرة المريض على الإمتثال للعملية بشكل تام.

يتميز الدكتور أحمد المصري بالمهارة والخبرة نظرًا لعدد عمليات السمنة الكثيرة التي يجريها، وأيضًا يتميز بقرب وسهولة المتابعة بعد إجراء العمليات؛ حيث أنه دائم التواجد والرد على مرضاه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

أنظر أيضًا: