نصائح جراحية

فتق الحجاب الحاجز و عملية تكميم المعدة

نشارك معكم نصائح فعالة حول كيفية التحضير للجراحة، وما يمكن توقعه خلال العملية وبعدها، بالإضافة إلى أفضل الطرق للتعافي والوصول للوزن المثالي بشكل سريع وآمن.


فتق الحجاب الحاجز و عملية تكميم المعدة
محتوى المقال

يُعد فتق الحجاب الحاجز من الحالات الشائعة التي قد لا يلتفت إليها كثيرون، رغم ارتباطها المباشر بمشاكل الهضم والتنفس، بل وأحيانًا بتأثيرها على نتائج عمليات السمنة مثل التكميم.
في هذا المقال، نُلقي الضوء على العلاقة بين فتق الحجاب الحاجز و عملية تكميم المعدة، ونتناول الأسباب، الأعراض، وطرق التشخيص والعلاج، مع توضيح أهمية التعامل الجراحي الدقيق للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وضمان نجاح العملية.

ما هو فتق الحجاب الحاجز؟
فتق الحجاب الحاجز هو حالة مرضية تحدث عندما يندفع جزء من المعدة عبر فتحة الحجاب الحاجز إلى داخل التجويف الصدري.
والحجاب الحاجز هو عضلة رقيقة تفصل بين الصدر والبطن وتساعد في عملية التنفس، ويوجد بها فتحة صغيرة تُعرف بفتحة الفؤاد، يمر من خلالها المريء لتوصيل الطعام إلى المعدة. عند ضعف هذه الفتحة أو توسعها، قد تصعد المعدة جزئيًا أو كليًا إلى أعلى، مما يسبب فتق الحجاب الحاجز.
تُعد هذه الحالة من المشاكل الشائعة، خصوصًا بين من يعانون من السمنة أو من يُعانون من ارتجاع في المريء. وفي بعض الحالات، قد لا يسبب فتق الحجاب الحاجز أي أعراض ويتم اكتشافه بالصدفة أثناء إجراء فحوصات لأسباب أخرى.

ما هي انواع فتق الحجاب الحاجز؟
تنقسم انواع فتق الحجاب الحاجز إلى عدة أشكال رئيسية، تختلف حسب حجم الفتق وموقعه ومدى انزلاق المعدة:
- الفتق المنزلق (Sliding Hiatal Hernia):
 وهو الأكثر شيوعًا، حيث ينزلق الجزء العلوي من المعدة مع نقطة اتصال المريء إلى أعلى داخل التجويف الصدري. وغالبًا ما يرتبط هذا النوع بارتجاع المريء.
- الفتق المتدحرج أو بجانب المريء (Paraesophageal Hernia):
 في هذا النوع تبقى فتحة المريء في مكانها، لكن جزءًا من المعدة يندفع بجانب المريء إلى الأعلى. وعلى الرغم من أنه أقل شيوعًا، إلا أنه أكثر خطورة وقد يؤدي إلى اختناق المعدة إذا لم يُعالج.
- الفتق المختلط (Mixed Hiatal Hernia):
 يجمع بين خصائص النوعين السابقين، حيث تنزلق المعدة لأعلى ويحدث تواجد جزء منها بجانب المريء.
- الفتق العملاق (Giant Hiatal Hernia):
 وهو من الحالات النادرة التي تندفع فيها معظم أجزاء المعدة أو أعضاء أخرى من البطن إلى داخل القفص الصدري، ويحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.

شكل فتق الحجاب الحاجز:
يمكن رؤية شكل فتق الحجاب الحاجز من خلال الفحوصات التصويرية مثل الأشعة المقطعية أو منظار الجهاز الهضمي العلوي.
ويظهر الفتق عادة على هيئة بروز للجزء العلوي من المعدة إلى داخل الصدر، أعلى الحجاب الحاجز. في الفتق المنزلق، يكون الشكل عبارة عن انزلاق منتظم للمعدة، بينما في الفتق المتدحرج يكون هناك جزء محدد من المعدة يصعد بشكل غير منتظم بجوار المريء.
من الناحية الإكلينيكية، قد لا يظهر الشكل الخارجي أي علامات واضحة، لكن المريض قد يشتكي من أعراض مزمنة مثل الحموضة أو صعوبة البلع، وهي مؤشرات تدفع الطبيب للاشتباه في وجود فتق في الحجاب الحاجز.

ما هي اسباب فتق الحجاب الحاجز؟
هناك عدة عوامل تساهم في حدوث فتق الحجاب الحاجز، بعضها يتعلق بنمط الحياة، والبعض الآخر بسبب حالات صحية أو تشريحية. وتشمل اسباب فتق الحجاب الحاجز:
- السمنة المفرطة: من أبرز أسباب فتق الحجاب الحاجز بسبب زيادة الضغط داخل البطن على الحجاب الحاجز.
- الحمل المتكرر: حيث يؤدي إلى دفع الأعضاء الداخلية للأعلى بسبب نمو الرحم.
- رفع الأشياء الثقيلة باستمرار أو الحزق المزمن: كما يحدث مع حالات الإمساك أو السعال المزمن.
- التقدم في العمر: إذ تضعف عضلات الحجاب الحاجز مع الوقت.
- وجود عيوب خلقية: في بعض الحالات النادرة يولد الطفل بفتق في الحجاب الحاجز.
- إجراء بعض العمليات الجراحية في منطقة البطن أو المريء: قد تؤدي إلى تغير في الوضع التشريحي للمنطقة.

ما هي اعراض فتق الحجاب الحاجز؟
تختلف اعراض فتق الحجاب الحاجز حسب نوع الفتق وحجمه، وقد تتراوح من أعراض بسيطة إلى مشكلات مزمنة تؤثر على جودة الحياة، وتتضمن:
- حموضة وارتجاع في المريء: من أكثر الأعراض شيوعًا، خاصة في الفتق المنزلق.
- ألم في أعلى البطن أو الصدر: قد يشبه أحيانًا ألم الذبحة الصدرية، ويزيد بعد الأكل أو عند الانحناء.
- صعوبة في البلع: أو الإحساس بوجود شيء في الحلق.
- التجشؤ المفرط: والشعور بالانتفاخ.
- ضيق في التنفس: في بعض الحالات المتقدمة، نتيجة ضغط الفتق على الرئتين.
- القيء الدموي أو البراز الداكن: وهي أعراض نادرة لكنها قد تشير إلى وجود اختناق في الفتق أو مضاعفات خطيرة.

فتق الحجاب الحاجز وضيق التنفس:
يُعد ضيق التنفس من الأعراض الشائعة في بعض حالات فتق الحجاب الحاجز، خاصة إذا كان الفتق كبيرًا أو من النوع المتدحرج، حيث يندفع جزء من المعدة إلى داخل التجويف الصدري فيضغط على الرئتين ويقلل من قدرتها على التمدد الطبيعي أثناء الشهيق.
ويحدث ضيق التنفس بشكل خاص أثناء النوم أو بعد تناول وجبة كبيرة، وقد يصاحبه خفقان أو شعور بالاختناق، وهو عرض مقلق يستدعي التدخل الطبي، خاصة إذا كان مصحوبًا بألم في الصدر أو صعوبة في البلع.

من هم الاشخاص الاكثر عرضة لفتق الحجاب الحاجز؟
توجد عدة فئات تعتبر أكثر عرضة للإصابة بفتق الحجاب الحاجز، منها:
- الأشخاص المصابون بالسمنة المفرطة.
- من يعانون من كحة مزمنة أو إمساك مزمن يسبب ضغطًا متكررًا على البطن.
- السيدات الحوامل، خاصة في الثلث الأخير من الحمل.
- كبار السن، نتيجة ضعف عضلات الحجاب الحاجز مع التقدم في العمر.
- من لديهم تاريخ وراثي أو عيوب خلقية في الحجاب الحاجز.

هل الأشخاص الذين أجروا عملية تكميم المعدة معرضون لفتق الحجاب الحاجز؟
بشكل عام، لا تُسبب عملية تكميم المعدة فتق الحجاب الحاجز، لكن في بعض الحالات قد يُكتشف الفتق أثناء العملية، أو قد يظهر لاحقًا إذا لم يتم التعامل معه أثناء الجراحة.
وفي حالات نادرة، قد يؤدي تغير الضغط داخل تجويف البطن بعد التكميم، أو نقص الوزن السريع، إلى بروز فتق كان موجودًا مسبقًا ولكن بدون أعراض.
لذلك من المهم تقييم حالة الحجاب الحاجز بدقة قبل إجراء أي جراحة سمنة، بما في ذلك التكميم، لتفادي حدوث مضاعفات مستقبلية أو استمرار الأعراض بعد الجراحة.

ضرورة تشخيص فتق الحجاب الحاجز قبل التكميم:
يُعد تشخيص فتق الحجاب الحاجز قبل إجراء عملية تكميم المعدة أمر في غاية الأهمية. فالعديد من مرضى السمنة يعانون من ارتجاع المريء أو الحموضة، وقد يكون السبب الحقيقي هو وجود فتق غير مُشخَّص في الحجاب الحاجز.
وقد يؤدي عدم الانتباه لهذه المشكلة إلى:
- استمرار الأعراض المزعجة بعد التكميم.
- زيادة احتمالية فشل العملية في تحقيق الراحة الهضمية.
- صعوبة التنفس أو مشاكل في النوم بعد الجراحة.
لذلك يقوم الجراح المختص عادةً بإجراء منظار تشخيصي أو أشعة مقطعية قبل العملية للتأكد من وجود فتق أم لا، ومعرفة نوعه ومدى تأثيره.

فتق الحجاب الحاجز و التكميم:
في حال تم تشخيص فتق الحجاب الحاجز لدى المريض المرشح لتكميم المعدة، فإن الخيار الأفضل هو إصلاح الفتق أثناء نفس العملية الجراحية. ويتم ذلك عبر المنظار، من خلال خياطة الفتحة المتسعة في الحجاب الحاجز وتقويتها، ثم استكمال تكميم المعدة في نفس الجلسة.
ويوفر الجمع بين العمليتين للمريض:
- تقليل الأعراض المرتبطة بالفتق مثل الحموضة وضيق التنفس.
- تحسين نتائج التكميم، وتجنب حدوث ارتجاع بعد العملية.
- تقليل الحاجة لإجراء عملية أخرى في المستقبل.
أما في الحالات التي يُهمل فيها علاج فتق الحجاب الحاجز أثناء التكميم، فقد يتعرض المريض لمشاكل مستمرة في الهضم والتنفس، وقد يحتاج لتدخل جراحي لاحق.

 



هل يمكن اجراء عملية تكميم المعدة في حالة فتق الحجاب؟
نعم، يمكن إجراء عملية تكميم المعدة بأمان في وجود فتق في الحجاب الحاجز، بشرط أن يتم تشخيص الفتق قبل الجراحة والتعامل معه خلال نفس العملية.
بل في الحقيقة، يُفضل دائمًا علاج فتق الحجاب الحاجز بالتزامن مع التكميم، وذلك لتجنب استمرار الأعراض مثل الحموضة والارتجاع وضيق التنفس بعد فقدان الوزن.
وفي جراحات الدكتور أحمد المصري، يتم الجمع بين إصلاح الفتق وتكميم المعدة باستخدام المنظار في نفس العملية، مما يقلل من وقت التخدير ويعزز من نتائج العمليتين معًا.

هل يمكن أن يؤدي تكميم المعدة إلى فتق الحجاب الحاجز؟
رغم أن عملية التكميم تُعد آمنة، فإن هناك نسبة بسيطة من المرضى قد يظهر لديهم فتق في الحجاب الحاجز بعد الجراحة. لكن هذا لا يعني أن التكميم "يسبب" الفتق مباشرة، لكنه قد يكون عاملاً مساعدًا في ظهور فتق كان كامنًا أو صغيرًا قبل الجراحة، نتيجة لتغير الضغط داخل البطن وفقدان الدهون المحيطة بالمعدة.
كما أن بعض الفتوق قد تحدث نتيجة عوامل تقنية أثناء الجراحة، مثل:
- عدم تثبيت المعدة جيدًا بعد التكميم.
- وجود ضعف سابق في عضلات الحجاب الحاجز لم يُلاحظ أثناء العملية.
- التئام غير مثالي في منطقة الفتق بعد إصلاحه.

ما هي اسباب حدوث فتق الحجاب الجاجز بعد التكميم؟
هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى ظهور أو تفاقم فتق الحجاب الحاجز بعد تكميم المعدة، منها:
- فقدان الوزن السريع، مما يقلل من الدعم الداخلي الطبيعي للأعضاء.
- زيادة الضغط داخل البطن بسبب الإمساك المزمن أو الكحة أو ممارسة تمارين عنيفة بعد الجراحة.
- وجود فتق صغير لم يتم اكتشافه أو إصلاحه أثناء التكميم.
- القيء المتكرر أو الارتجاع الشديد بعد العملية.
- أخطاء فنية نادرة أثناء الجراحة.

ما هي مضاعفات حدوث فتق في الحجاب الحاجز بعد عملية التكميم؟
إذا لم يتم اكتشاف الفتق أو التعامل معه في الوقت المناسب بعد التكميم، فقد يعاني المريض من عدة مضاعفات، تشمل:
- حموضة وارتجاع مزمن نتيجة اندفاع الحمض من المعدة إلى المريء.
- ضيق في التنفس أو خفقان بعد الأكل أو أثناء النوم.
- صعوبة في البلع أو الشعور بوجود كتلة في الحلق.
- تراجع في نتائج التكميم من حيث الراحة الهضمية وفقدان الوزن.
- وفي الحالات المتقدمة قد يحدث اختناق الفتق، وهو حالة طارئة تستدعي التدخل الجراحي الفوري.

طرق علاج فتق الحجاب الحاجز بعد التكميم:
يعتمد علاج فتق الحجاب الحاجز بعد التكميم على حجم الفتق ونوعه وشدة الأعراض. وتشمل طرق علاج فتق الحجاب الحاجز بعد التكميم:
1. العلاج الدوائي: في الحالات البسيطة، قد يُستخدم علاج مضاد للحموضة لفترة، خاصة إذا كان الفتق صغيرًا ولا يسبب أعراضًا مزعجة.
2. تغيير نمط الحياة: مثل تجنب الأطعمة الحمضية، وتقسيم الوجبات، وعدم النوم مباشرة بعد الأكل، والحفاظ على وزن مستقر.
3. العلاج الجراحي: في الحالات المتقدمة أو إذا فشلت العلاجات التحفظية، يتم إجراء جراحة إصلاح الفتق بالمنظار. وأحيانًا يحتاج الجراح إلى تعديل موضع المعدة أو تقوية فتحة الحجاب الحاجز باستخدام شبكة طبية.
وينبغي دائمًا إجراء هذه الجراحات على يد استشاري متخصص في جراحات المناظير والسمنة، مثل الدكتور أحمد المصري، لضمان التشخيص السليم والتدخل المناسب.

أضرار عملية فتق الحجاب الحاجز:
تُعد عملية إصلاح فتق الحجاب الحاجز من الجراحات الآمنة، خاصة عندما تُجرى بالمنظار وعلى يد جراح متمرس. ومع ذلك، كأي عملية جراحية، قد تترتب عليها بعض الأضرار أو المخاطر المحتملة. ومن أضرار عملية فتق الحجاب الحاجز:
- عودة الفتق مرة أخرى إذا لم يتم الالتزام بتعليمات ما بعد الجراحة أو في حال وجود ضعف عضلي مزمن.
- حدوث نزيف أو التهابات نادرة في موضع العملية.
- التصاق الأنسجة أو الشعور بعدم الراحة في البطن أو الصدر.
- مشاكل في البلع أو الارتجاع المؤقت في بعض الحالات.
وغالبًا ما تكون هذه الأضرار مؤقتة أو يمكن التحكم فيها بالعلاج والمتابعة الدقيقة.

نسبة نجاح عملية فتق الحجاب الحاجز:
تُعد نسبة نجاح عملية فتق الحجاب الحاجز بالمنظار مرتفعة جدًا، وتصل إلى أكثر من 90-95%، خصوصًا في الحالات التي يتم فيها:
- التشخيص الدقيق قبل الجراحة.
- اختيار التقنية المناسبة (خياطة الفتحة أو استخدام شبكة).
- الالتزام بالتعليمات بعد العملية.
كما أن الجمع بين إصلاح الفتق وتكميم المعدة في نفس الوقت لا يقلل من نسبة النجاح، بل قد يُحسّن الأعراض لدى مرضى السمنة الذين يعانون من ارتجاع مزمن.

الآثار الجانبية بعد عملية فتق الحجاب الحاجز:
قد يشعر بعض المرضى ببعض الآثار الجانبية المؤقتة بعد عملية الفتق، والتي غالبًا ما تتحسن تدريجيًا خلال أسابيع، ومنها:
- انتفاخ البطن أو الشعور بالامتلاء.
- ارتجاع خفيف أو شعور بالحموضة في الأيام الأولى بعد الجراحة.
- ألم خفيف في الصدر أو الكتف بسبب الغاز المستخدم في المنظار.
- شعور بالضغط أو شد في منطقة الحجاب الحاجز عند التنفس العميق.
وتعتبر هذه الآثار طبيعية وتزول مع الوقت، لكنها تستدعي المتابعة إذا استمرت أو زادت حدتها.

صعوبة البلع بعد عملية فتق الحجاب الحاجز:
تعتبر صعوبة البلع من الأعراض الشائعة بعد عملية فتق الحجاب الحاجز، خصوصًا خلال الأسابيع الأولى.
والسبب الرئيسي في ذلك هو تورم الأنسجة أو شدّ عضلات الفؤاد أثناء الإصلاح الجراحي. لذلك يُوصى عادةً بـ:
- تناول الطعام المهروس أو الطري لعدة أيام.
- تجنب الأطعمة الجافة أو القاسية.
- شرب الماء ببطء مع الوجبات.
وإذا استمرت صعوبة البلع لأكثر من شهر، يُفضل إجراء تقييم بالمنظار أو الأشعة، لاستبعاد وجود ضيق دائم أو ارتجاع شديد.

تجربتي مع فتق الحجاب الحاجز:
يصف كثير من المرضى الذين أجروا عملية إصلاح فتق الحجاب الحاجز مع عملية تكميم المعدة على يد الدكتور أحمد المصري التجربة بأنها نقطة تحول في حياتهم. فبعد المعاناة مع الحموضة، وضيق النفس، وارتجاع المريء، شعروا بتحسن كبير في جودة النوم والهضم والتنفس، بعد الجراحة.
تقول إحدى المريضات: "كانت تجربتي مع فتق الحجاب الحاجز ناجحة بكل المقاييس؛ فبعد المعاناة  لسنوات من ارتجاع مزمن، اختفت الأعراض تدريجيًا بعد أن قرر د. أحمد المصري إصلاح الفتق أثناء عملية التكميم، والآن أعيش براحة لم أعرفها من قبل."

كيف يمكنك تجنب فتق الحجاب الحاجز بعد عملية التكميم؟
للوقاية من فتق الحجاب الحاجز بعد التكميم، ينصح باتباع بعض الإجراءات البسيطة والفعالة، مثل:
- الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية، خاصة تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
- تناول الطعام ببطء وعدم ملء المعدة بالكامل.
- الوقاية من الإمساك المزمن عبر شرب الماء وتناول الألياف.
- الامتناع عن التدخين لأنه يضعف عضلات الحجاب الحاجز.
- المتابعة الدورية مع الطبيب الجراح لرصد أي تغيرات مبكرة.
فالوقاية تبدأ بالتشخيص السليم والالتزام بخطة ما بعد الجراحة.

وختامًا:
قد يكون فتق الحجاب الحاجز خفيًّا في بدايته، لكنه إن تُرك دون تشخيص أو علاج مناسب، قد يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة ونتائج جراحات السمنة. لذا فإن التشخيص المبكر، والتدخل الجراحي السليم، والمتابعة المستمرة بعد التكميم، هي مفاتيح الأمان والنجاح.
ويقدم د. أحمد المصري، استشاري جراحة المناظير والسمنة، لمرضاه تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متكاملًا لضمان أفضل نتائج صحية وتجميلية بأعلى درجات الأمان.

أسئلة شائعة

-

ليس بالضرورة أن يكون فتق الحجاب الحاجز خطيرًا في كل الحالات، لكن إهماله قد يؤدي إلى مضاعفات مثل الحموضة المزمنة، ضيق التنفس، أو حتى اختناق الفتق في الحالات المتقدمة، وهو ما يستدعي تدخلًا جراحيًا عاجلًا.

-

نعم، في بعض الحالات قد يشعر المريض بألم في منتصف أو أعلى الظهر، خاصة إذا كان الفتق مصحوبًا بارتجاع في المريء أو ضغط على الحجاب الحاجز والرئتين.

-

في الحالات النادرة جدًا، قد يؤدي الفتق المتقدم أو المختنق إلى مضاعفات خطيرة مثل نقص التروية أو انغلاق المعدة، وإذا لم يُعالج في الوقت المناسب، قد يُهدد الحياة. لكن هذا أمر نادر ويحدث فقط في غياب التشخيص أو التأخر في العلاج.

-

لا يلتئم الفتق من تلقاء نفسه، فهو عبارة عن ضعف أو فتحة في عضلة الحجاب الحاجز، ويحتاج إلى تدخل جراحي إذا كان مصحوبًا بأعراض مستمرة أو ارتجاع مزمن. أما الحالات الصغيرة وغير العرضية، فيمكن مراقبتها وعلاج الأعراض فقط.

-

لا يُعد السونار (الأشعة التليفزيونية) الطريقة المثلى لتشخيص فتق الحجاب الحاجز. والأدق هو المنظار الهضمي العلوي أو الأشعة المقطعية أو أشعة الباريوم، والتي تعطي صورة واضحة لموقع الفتق وحجمه.

-

لا، جرثومة المعدة لا تُسبب فتق الحجاب الحاجز. لكنها قد تُفاقم الأعراض الهضمية مثل الحموضة أو الألم، مما يُشبه أعراض الفتق أحيانًا. لذلك يُنصح دائمًا بالتشخيص الدقيق لتحديد السبب الحقيقي.

-

يُفضل أن يتناول مريض فتق الحجاب الحاجز:
- وجبات خفيفة ومتكررة.
- أطعمة سهلة الهضم وخالية من الدهون والبهارات.
- الابتعاد عن الأطعمة الحمضية (كالليمون والطماطم).
- تجنب القهوة، الشوكولاتة، والمشروبات الغازية.

-

تستغرق عملية إصلاح فتق الحجاب الحاجز بالمنظار عادة من 45 إلى 90 دقيقة، حسب نوع الفتق وإذا ما كانت تُجرى بمفردها أو مع عملية تكميم المعدة.

-

يمر النظام الغذائي بعد الجراحة بعدة مراحل:
1. اليوم الأول والثاني: سوائل شفافة فقط.
2. من اليوم الثالث إلى الأسبوع الأول: سوائل كاملة وشوربة ناعمة.
3. من الأسبوع الثاني: أطعمة مهروسة.
4. بعد أسبوعين: الانتقال التدريجي للأطعمة اللينة ثم العادية.
ويجب المضغ جيدًا، وتجنب الأكل بسرعة أو بشراهة.

-

يختلف سعر العملية حسب عدة عوامل مثل:
- نوع الفتق.
- هل تُجرى بمفردها أم مع التكميم.
- المستشفى والتقنيات المستخدمة.
لذلك يُفضَّل التواصل المباشر مع عيادة د. أحمد المصري لتحديد السعر بدقة حسب الحالة.

-

يهدف العلاج الدوائي إلى تخفيف الأعراض وليس علاج الفتق نفسه، ويشمل:
- مثبطات الحمض المعدي: مثل أوميبرازول وإيزوميبرازول.
- أدوية تنظيم حركة المعدة: مثل موتيليوم ودومبيريدون.
- مضادات الحموضة الموضعية: مثل مالوكس وجافيسكون.
ويُفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.

تابعونا