في الفترة الأخيرة نرى أن مرض السمنة انتشر بكثرة في مصر وعلى مستوى العالم أيضاً، وبدأ كثير من الناس اللجوء إلى عمليات السمنة المختلفة من تكميم المعدة أو تحويل المسار، وقد جنى كثير من الأشخاص ثمار هذه العمليات سواء في الوصول للوزن المثالي أو التخلص من مختلف مضاعافات السمنة مثل الضغط والسكر وأمراض العظام وغيرها، لكن على رغم من نجاح عمليات التكميم في مساعدة الكثير من الأشخاص إلا أنه يوجد الكثير من من يعارضونها ودائماً ما يسعون لتحذير الناس منها، وما أن يحدث لأحد مضاعافات أو تحدث حالة وفاة يبدأون في الحديث عن العملية ومدى خطورتها دون أي إثبات علمي على كلامهم، أو عرض علمي لأسباب الوفاة في عملية تكميم المعدة،لذلك سنعرض في هذا المقال أهم أسباب حدوث الوفاة في عمليات التكميم وهل هذه المشكلة حقيقة أم ممكن حلها وتفاديها.
إن الوفاة بعد عمليات التكميم أمر نادر جداً وأنه يوجد الكثير من الدراسات العلمية التي أثبتت أن معدلات الوفاة بسبب السمنة ومضاعفاتها أكبر من معدلات الوفاة بسبب عمليات التكميم، بل وقد أثبتت الكثير من الدراسات أن معدلات الوفاة لمرضى السمنة تقل كثيراً بعد عمليات التكميم المختلفة.
من الممكن أن نقسم أسباب الوفاة أثناء عمليات السمنة إلى 4 فروع أساسية:
-جزء خاص بالمريض وحالته الصحية قبل العملية.
-جزء خاص بعملية التكميم ذات نفسها.
-جزء خاص بالطاقم الطبي ومهارة الطبيب الجراح.
-جزء خاص بالمتابعة بعد العملية.
أولاً المريض :
هل يوجد اختلافات بين مريض والآخر؟ الإجابة نعم، ولكن ما الاختلاف بينهما؟
-الأدوية التي يتناولها المريض قد تأثر بشكل كبير على العملية فأدوية مثل التي تعالج السيولة إن لم تتوقف قبل العملية بمدة قد تعرض المريض لخطر النزيف أثناء العملية.
-أنواع الحساسية التي يعاني منها المريض فمن الممكن أن يعاني المريض من حساسية من بعض الأدوية التي تستخدم أثناء العملية، وإن لم يهتم الطبيب بهذه الحساسية قد تؤدي إلى حدوث صدمة لجسم المريض.
الأمراض التي يعاني منها مريض السمنة مثل القلب والسكر والضغط وأمراض الكبد والكلى وغيرها من الأمراض، فهذه الأمراض تؤثر على عملية السمنة وكل مرض له طريقة مختلفة في التعامل داخل غرفة العمليات حتى لا يحدث أي مضاعافات أثناء عملية السمنة.
لذلك من المهم اختيار طبيب يحرص على معرفة تاريخك الطبي وعمل التحاليل التي تحتاجها قبل العملية حتى لا يحدث أي مضاعافات أو وفاة في عملية التكميم، وهذا ما يوفره لك د.أحمد المصري فتاريخك الطبي قبل العملية وتحاليلك الطبية يهتم بها جداً.
ثانياً أثناء عملية التكميم :
إن عملية التكميم من العمليات التي تعتبر أمنة إلى حد كبير ولكن يوجد بعض النقاط إذا لم يهتم بها الطبيب المعالج قد يؤدي إلى مضاعافات قد تؤدي إلى الوفاة مثل:
-التخدير:
إن التخدير قد يكون من أكبر أسباب الوفاة أثناء عملية السمنة، فاختيار أطباء تخدير ذوي خبرة ومهارة عالية يساهم بشكل كبير في نجاح العملية، وهذا ما يوفره د.أحمد المصري ففريق التخدير الذي يعتمد عليه الدكتور مدرب ومتخصص لتخدير المرضى في عمليات السمنة المختلفة.
-الأدوات المستخدمة في العملية:
من الممكن أن تؤدي الأدوات المستخدمة إلى عدوى إن لم يتم تعقيمها بشكل صحيح، كما أن عدم كفاءة الأدوات المستخدمة أو استخدام أدوات بجودة سيئة قد تؤدي إلى فشل العملية وحدوث مضاعافات مثل مشكلة تسريب المعدة، وهذا بعيد كل البعد عن سياسة د.أحمد المصري فالدكتور شديد الحرص على استخدام أفضل وأكفأ الأدوات ودائماً يكون على علم بكل ما هو جديد في عالم السمنة مما يوفر لك عملية سمنة أمنة.
-التسريب بعد عملية السمنة:
التسريب هو حدوث فجوة أو ثقب في المعدة بعد التكميم نتيجة عدم تدبيس المعدة بطريقة صحيحة وهو ما يؤدي إلى مخاطر كبير مثل الالتهابات وتسمم الدم وقد يؤدي إلى الوفاة، ونستطيع أن نتفادى كل هذا بعمل اختبار التسريب الذي سيقفل باب مشكلة التسريب تماماً، ود.أحمد المصري دائما ما يحرص ويؤكد على ضرورة عمل اختبار التسريب بعد كل عملية تكميم.
ثالثاً الطاقم الطبي والطبيب الجراح:
الطاقم الطبي والجراح هم حجر الأساس في نجاح أو فشل عملية السمنة.
طاقم التمريض هم الجندي المجهول في عمليات السمنة فيجب أن يكونوا مدربين على أعلى مستوى على تكنينك عمليات التكميم المختلفة ومعرفة كيفية التصرف السريع في حالات الطوارئ، كما أنهم يجب أن يكونوا مدربين على العناية بالمريض بعد العملية ففترة النقاهة مهمة جداً لحماية المريض من أي مضاعافات.
الطبيب الجراح والأطباء المساعدون هم أهم العنصر الأساسي لنجاح أو فشل أي عملية فإذا كان الفريق الطبي غير مدرب جيداً أو يترك الجراح الأساسي العملية للمساعدين دون إشراف منه.
فهذه الأخطاء وغيرها قد تؤدي إلى وفاة المريض في عمليات التكميم لذلك يحرص دائماً د.أحمد المصري على اختيار طاقم تمريض مدرب على أعلى مستوى ومدربين على عمليات التكميم كما أن د.أحمد المصري يقوم بعمل العملية كلها بنفسه ويشرف عليها إشراف تام في جميع الخطوات من أول الكشف على المريض وأخذ تاريخه المرضى إلى أن يصل إلى هدفه في نزول الوزن بصحة جيدة.
رابعاً المتابعة بعد العملية:
وجد أن من أكثر أسباب الوفاة هو عدم متابعة المريض فيصاب المريض بالأنيميا الحادة وسوء التغذية لعدم وجود أي إشراف طبي عليه بعد إجراء العملية، لذلك حرص د.أحمد المصري على وجود فريق طبي كامل لمتابعة المرضى بعد العملية، كما أنه حرص على توفير طبيب تغذية يكون هدفه الأساسي أن يحصل المريض على جميع العناصر الغذائية المهمة في يومه، كما أنه يحرص على تهيئة المريض على التعامل مع نمط الحياة الجديد بحجم معدة أصغر بكثير، ليس ذلك فقط فقد قام د.أحمد المصري بعمل كتاب عن التغذية بعد عمليات التكميم يأخذه كل مريض بعد عمل العملية فهذ الكتاب يساعد المرضى على التخلص من العادات الغذائية الخاطئة كما إنه يحتوي على كثير من الوصفات الصحية، لذلك فمن الصعب أن يصاب أحد بسوء التغذية مع د.أحمد المصري.
في النهاية نريد أن نسأل هل عملية تكميم المعدة مخيفة حقاً؟ الإجابة لا، فإن عملية التكميم ساهمت بشكل كبير في حل مشكلة السمنة ومضاعفاتها، وأن الجدال المثار حولها ليس له أساس من الصحة، لأنه إذا اخترت الطبيب الماهر الذي يتمتع بخبرة كبيرة في عالم السمنة ويمتلك فريقاً طبياً ماهراً من أطباء مساعدين ودكاترة تخدير وتغذية وطاقم تمريض ماهر ستتمتع بعملية سمنة أمنة جداً بدون أي مضاعافات.
اعرف من د.أحمد المصري النظام الغذائي الصحيح بعد عمليات السمنة.