التكميم المغلف

التكميم المغلف
التكميم المغلف هو أحد أحدث التقنيات المتبعة في مجال جراحات السمنة، و الذي أبتكر خصيصًا للحد من أي آثار جابية قد تحدث بعد جراحة تكميم المعدة؛ و يعتبر التكميم المغلف جزء من عملية تكميم  المعدة التقليدية و لكن بإضافة عنصر الوقاية من التسريب.
و للتعرف أكثر على التكميم المغلف استمتع بقراءة هذا المقال.

تكميم المعدة هو أحد التقنيات الجراحية الحديثة للتخلص من مرض السمنة المفرطة. عملية تكميم المعدة هي عملية السمنة المناسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون السيطرة على كمية الطعام التي يتناولونها، والذين يشعرون بالجوع بشكل دائم؛ وذلك لأن في عملية تكميم المعدة يقوم الجراح بقص 70 % من حجم المعدة وبهذا الشكل يكون المتاح منها  حوالي 30 % فقط لتناول الطعام. وأيضًا يتم التخلص من الخلايا التي تفرز هرمون الجوع (هرمون الجريلين) ولذلك بعد عملية تكميم المعدة نستطيع التحكم في الشهية والسيطرة على إحساس الجوع المستمر.

تكميم المعدة هو وسيلتك الأمنة للتخلص من الأمراض المزمنة:

حاليًا ومع انتشار الوعي بضرورة وجود نمط حياة صحي؛ نسعى دائمًا للوصول إلي الحياة الصحية الخالية من الأمراض المزمنة. و لهذا تعتبر عملية تكميم المعدة، أحد العوامل الأساسية للوصول بك للحياة الصحية المنشودة و ذلك على النحو الآتي:
1- تعتبر عملية تكميم المعدة ضرورة إذا كنت تعاني من أمراض مرتبطة بالوزن وتهدد الحياة مثل ضغط الدم المرتفع، ونسبة دهون الدم المرتفعة والتي أدت بك للتعرض للجلطات القلبية والسكتات الدماغية ويصاحبها مؤشر كتلة الجسم 30-35. 
2- ينصح بعملية تكميم المعدة للأشخاص الذين يصل مؤشر كتلة جسمهم ل 35-40، ويكون مصحوب بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكر وحساسية الصدر.
3- عملية تكميم المعدة ضرورة لخسارة الوزن للأشخاص الذي يصل مؤشر كتلة جسمهم ل 40 أو أكثر.

مع تقدم العلم وتطور تقنيات الجراحة أصبحت عملية تكميم المعدة، إجراء جراحي بسيط يتم في أقل من ساعة يتم فيه استخدام أدوات جراحية دقيقة تساعد في عدم الشعور بالألم بعد العملية وتساهم في سرعة فترة النقاهة. بالإضافة إلى ابتكار تقنيات لمنع الآثار الجانبية المزعجة مثل تقنية التكميم المغلف للتغلب على الأثر الجانبي المزعج وهو تسريب المعدة.

 

كيف تتم تقنية التكميم المغلف؟

يقوم أفضل جراح سمنة دكتور أحمد المصري بعد الانتهاء من إجراء التدبيس بعد عملية تكميم المعدة، بتغليف خط الدبابيس باستخدام خيوط جراحية ذو مواصفات مميزة عالية الجودة وتتميز بأنها غير قابلة للذوبان على المدي البعيد وتساعد في جعل الدبابيس غير ملاصقة لأنسجة الجسم الداخلية؛ وبذلك نتجنب أيًا من الآثار الجانبية مثل التسريب والنزيف، أو تمدد المعدة مرة أخرى بعد فترة من إجراء عملية التكميم.
وبذلك تكون عملية التكميم المغلف من أعلى العمليات في نسب الأمان وتكون نتائجها من أعلي نسب النجاح.

لماذا يعد تجنب تسريب المعدة ضرورة؟

تسريب المعدة هو من الأثار الجانبية لعملية تكميم المعدة ويحدث نتيجة لوجود ثقوب أو فجوات في الجزء الذي تم تدبيسه بعد إجراء عملية تكميم المعدة، وتؤدي تلك الثقوب أو الفجوات إلى تسرب عصارات المعدة الهاضمة والسوائل الموجودة في المعدة إلى خارجها؛ ويؤدي ذلك لعدة مشاكل صحية مثل:
- العدوي. 
- النزيف.
- حدوث ناسور و قرحة في جدار المعدة.
- تتسرب العصارات والسوائل الهاضمة إلى الرئة وتسبب الالتهاب الرئوي.

أنواع تسريب المعدة:

1- التسريب المبكر:

و يحدث هذا النوع في خلال الأربع أيام الأولى بعد إجراء عملية التكميم و يكون التسريب متواجد حول منطقة التدبيس فقط.

2- التسريب المتوسط:

و يحدث هذا النوع بعد إجراء عملية تكميم المعدة بأسبوع أو خلال 10 أيام ؛ وفيه يصل التسريب لتجويف البطن و ترتفع معه خطورة حدوث العدوى و الالتهاب الرئوي. 

كيف يتم اكتشاف مشكلة التسريب؟

عملية تكميم المعدة الناجحة لا يشعر فيها المريض بألم بل على العكس يشعر أنه بكامل الصحة ومقبل على الحياة، أما إذا شعر بتلك الأعراض الغير طبيعية فهذا دليل على وجود مشكلة:
1- الشعور بألم شديد بالمعدة مع الشعور بالغثيان.
2- الرغبة الشديدة والمتكررة للقيء.
3- وجود ألم في الكتف الأيسر. 
4- وجود حمى وارتفاع في درجة الحرارة.

التكميم المغلف 100 % أمان:

ولذلك يحرص دكتور أحمد المصري أمهر جراح سمنة على استخدام الخيوط الجراحية المميزة  لتغليف الدبابيس في ثلثين المعدة  العلوي و الذي يتميز برقة سمك عضلاته بعد إجراء عملية تكميم المعدة وذلك ليمنع أي  شبهة تسريب قد تحدث و تكون عملية تكميم المعدة 100 % أمان.