نظام د أحمد المصرى فى زمن الكورونا

نظام د أحمد المصرى فى زمن الكورونا

هل جراحات السمنة لها علاقة بالكورونا المستجد؟

في البداية نود أن نأكد أن جراحات السمنة ليست جراحات تجميلية و لكنها يُمكن أن نعتبرها جراحات إعادة تصحيح مسار الحياة و بداية حياة جديدة و وزن صحي خالي من أمراض السمنة المفرطة و الوزن الزائد "التي تشمل أمراض السكر، الضغط العالي، أمراض القلب و أمراض أخرى كثيرة".

جراحات السمنة لها أنواع كثيرة تعتمد على التقنية المستخدمة و المشكلة المراد علاجها بواسطة الجراحة مثل تكميم المعدة، تحويل المسار، التكميم المعدل، و الساسي و أنواع أخرى كثيرة.

هل تكميم المعدة و تحويل المسار لهما علاقة بالمناعة؟

كما ذكرنا من قبل أن تكميم المعدة و تحويل المسار هما من ضمن أنواع جراحات السمنة، التي هدفها التخلص من الوزن الزائد عن طريق قص جزء من المعدة أو جزء من المعدة و الأمعاء الدقيقة لمنع أمتصاص الأكل و السكريات.
حيث أكد الخبراء على أن الوزن الزائد و السمنة المفرطة تؤثر على كفائة وظائف الجسم التي تشمل الجهاز المناعي. فلا يستطيع الجهاز المناعي حماية الجسم من أي حدث غريب و محاريته.
لذلك فأن تكميم المعدة و تحويل المسار هما علاج للسمنة و المناعة الضعيفة بالتبعية.

كما أن الطبيب المعالج دائماً يوصي جميع مرضاه بإتباع نظام غذائي صحي بعد الجراحة و تناول الفيتامينات و المكملات الغذائية لتحسين وظائف الجسم. و بالتالي ترتفع مناعة الجسم و يكون بمقدور الشخص المتعافي من السمنة و الوزن الزائد قادر على محاربة أي عدوى خاصة العدوى بفيروس كورونا المستجد.  

و نود أن نؤكد أنه بعد جراحات السمنة يتعافى المريض تدريجياً من الأمراض المتعلقة بالسمنة مثل إرتفاع ضغط الدم و إرتفاع معدل السكر في الدم و غيرها، و من ثم يتحسن وظائف الجسم و كفائة الجهاز المناعي.  

هل من يعانوا من السمنة عُرضة للكورونا؟

على الرغم من إنتشار جراحات السمنة و أنواعها على مستوى العالم، ألا أنه يوجد الكثير حتى الأن يعانون من السمنة المفرطة و الوزن الزائد.
و للأسف هؤلاء يعانون من ضعف الجهاز المناعى و يمكن إصابتتهم بفيروس كورونا المستجد.
و لكن نحمد الله أنه يمكننا حماية أنفسنا من الإصابة بالفيروس من خلال:
 
غسيل الأيدي لمدة 30 ثانية على الأقل
تعقيم كل الأسطح المعرضة للتلوث بالفيروس
إستخدام المرفق أثناء السعال أو العطس لتجنب أنتشار الفيروس
الإلتزام بالمسافة الشخصية التي لا تقل عن متر أو 3 أقدام بين كل إثنين.
تناول الخضروات و الفاكهه و الأكل الصحي.
ممارسة التمارين الرياضية بالمنزل.
ممارسة الشعائر الدينية بالمنزل .
الإلتزام بالمنزل و عدم الخروج ألا في الضرورة القصوى.

ماذا فعلنا فى نظام د.أحمد المصرى المتكامل للتعامل مع مستجدات فيروس الكورونا؟

نظراً لكوننا فى نظام د.أحمد المصرى دايماً #سابقين_بخطوة فقد اتخذنا عدة إجراءات فى نظامنا المتكامل للتعامل مع الأزمة:
1-تعقيم كامل و مشدد للعيادات، غرف العمليات و كافة الأدوات الجراحية.
2-التسهيل على المرضى للمتابعة مع د.أحمد المصرى أو أحد أفراد الطاقم الطبى، و ذلك دون النزول من المنزل من خلال محاثة فيديو مجانية عبر الموقع الإلكترونى للدكتور أحمد المصرى.

و ندعوا الله جميعاً على حمايتنا من أي شر أو عدوى و التمتع بحياة صحية خالية من الأمراض و الأوبئة.